آية الحب
فاحري : والعفو عندي السؤال, أين بيت البعوث
من طلاب اندونيسيا ؟
ماريا
: طلاب اندونيسيا ؟
فاحري : صحيح
ماريا
: بيت البعوث من طلاب اندونيسيا في أ رضية
فاحري : شكرا كثيرا
ماريا
: عفوا
فاحري : عرًفني اسمي فاحري طالب جامعة الأزهر
ماريا
: أنا ماريا من مصري أشعرسعيدا معك
نورول : يا أخي فاحري, أنت هنا, ماذا بك؟
فاحري : أبحث عن مكان البيتي
ماريا
: طلاب من اندونيسيا ايضا
نورول : نعم, أنا من اندونيسيا, من أنت؟
ماريا
: أنا ماريا, أسكن في هذا المكان
نورول : أشعر سعيدا و فرحا معك, أنا نورول
فاحري : لو سمح, سأذهب الى مكان البيتي, من
فضلكم استمر في التعارف
ماريا
: نعم, تفضل
نورول : هل يمكن أن أصاحبك في ذهبك؟
فاحري : لا لا, شكرا, أنا بنفسي, الى اللقاء
ماريا و نورول : الى اللقاء
ماريا
: منذ متى أنت تعرف فاحري؟
نورول : منذ سنتين الماضي, هو رجل حسن, صالح
و ذكي , ما شاءالله
ماريا
: حقا؟ يمكن صحيح في كلامك, بالدليل في كلامه و أخلاقه, هو يحترم و يتكلف
عن كلنا
نورول : نعم, عرفت تماما مع أسرته
ماريا
: ممتاز, ممتاز.
فاحري : أعرفكم أنفا, لكن شعرت قريبا معكم
ماريا
: نعم, لأن عادة النساء كذلك, أليس هكذا يا نورول؟
نورول : نعم,صحيح. أنفا قبلت مع أستاذ عثمان
و حكي عن ابن شقيقه, اسمها عائشة, هل عرفتم؟
ماريا
: قد عرفت, ولكن ليس قريبا, انظر,هي تحضر الأن.
عائشة : يا ماريا , كيف حالك؟
ماريا
: نعم يا عائشة , الحمد لله بخير, وكيف أنت؟
عائشة : الحمد لله أنا خير أيضا, ماذا بكم
هنا؟
ماريا
: نحن نتكلم معا, توجد صديقتي جديد هنا, فاحري ونورول
عائشة : أسلِم معكم جميعا
فاحري ونورول : نعم, نسلِمك يا عائشة
فاحري : شكرا, هل أنت طالب جامعة الأزهر؟
فاحري : صحيح أنا أزهري, من أين جئت؟
عائشة
: أنا من ألمانيا, ولكن كل أسرتي في مصر
فاحري : عندي محاضرمن ألمانيا
عائشة
: هل أجوز أن أذكر اسمه, هو .....
فاحري
: هل عرفت؟
عائشة
: هو خالي
نورول
: حقا؟ هو محاضر جيد, أنا عرفته
ماريا
: عفوا, أنا لا أعرف
عائشة
: انشاء الله اذا نجد فرصة أخرى,
سنستعرف معا بصلة الرحيم في بيته , كيف رأيكم؟
ماريا
: فكرة جيدة
فاحري
: أنا أوافق
نورول
: يا فاحري, هل تسمح لي أن ألقي شيئا؟
فاحري
: تفضلي,عن ماذا ستكلم؟
نورول
: فاحري, يمكن في الحقيقية, هذا الكلام لا تسامحني أن ألقي أمامك.
فاحري
: كيف رأيك؟ أنت لم تتكلم معي تماما يا أختي؟
نورول
: شعرت مطمئنا في قلبي يا فاحري و اريد أن أستمر كثيرا عن العلا قة معك.
فاحري
: ما مقصودك؟ أنا لم أفهم جيدا أنفا
نورول
: أحبك يا فاحري
فاحري
: عفوا يا نورول, أنا لم أفكر أولا عن ذلك الشيئ, أريد أن أجتهد في دروسي
نورول
: هل أنت لا تحبني تماما؟ حقا؟
فاحري
: عفوا يا نورول, مرَة ثانية عفوا, سأذهب من هنا
عا ئشة
: ماذا بك يا نورول؟ لماذا تبكي؟
نورول
: لا بأس, دعني, اريد مع نفسي, اتركني !
ماريا
: يا عائشة, ما ذا بك مع نورول؟
عائشة
: أنا لا أعرف جيدا, هي لم تجب سؤا لي
ماريا
: هل ترى أنفا نورول مع فاحري؟
عائشة
: ظننت كذلكو قبل هي تبكي
........
عائشة
: يا فحري, ماذا تقول مع نورول حتى هي تبكي؟
فاحري
: قلت بالصدق عائشة بأن ماذا أشعر حقيقة
عائشة
: لو سمحت, هل تجوز أن أعرف ماذا تشعر؟
فاحري
: نورول قد تحبني, ولكن أنا لم أستطيع أن أجيب كلامها, لأن يجب عليَ نسيطا
في دروسي, و أنا لم يأكِد بالنكاح
عائشة
: اذا ستفعل للنكاح, أليس تبلغ مناسبا في عمرك ؟
فاحري
: نعم, ولكن لا أريد نكاحا مع غيرك يا عائشة؟ كيف؟
عائشة
: أنا؟
فاحري
: نعم, أحبك عائشة, أريد أن أعرف معك أولا.
عائشة
: كيف ماريا؟ هل أنت لا تحبها؟
فاحري
: أنت فقط عائشة, لا يوجد أخرى.
عائشة
: متى ستكون خطبة معي؟
فاحري
: انشاء الله غدا وبعد الغد, نستفعل عقد النكاح معا.
عائشة
: نعم, انشاء الله سأتكلم مع أسرتي
.........
ماريا
: هل لديك تأكيدا عن النكاح مع عائشة؟
فاحري
: نعم, انشاءالله ,لماذا؟
ماريا
: هل لا تفترض علا قتنا تماما منذ أولنا نعرف؟
فاحري
: في الرأي أفترض للصحابة فقط, ليس أكثرا مني
ماريا
: لكن أريد أكثر في شعورك. كيف رأيك؟
فاحري
: أحب عائشة فقط, عفوا مني.
ماريا
: باختياري مع اخلاص النية, لأن القلب والشعور لا أستطيع أن أجبره , أرجوا
عليك سعيدا عن ماذا تختار.
فاحري : نعم, شكرا لك, جزاك الله خيرا.